شيعة البحرين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شيعة البحرين

تلاحم وتلائف ولحمة شعب البحرين الاصيل .. أخوان سنه وشيعه هذا وطن من بيعه .. منتدى حق لحمه بين أبناء شعب البحرين


    اعترافات زانية

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 14/10/2014

    اعترافات زانية Empty اعترافات زانية

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء أكتوبر 14, 2014 11:34 pm

    اعترافات زانية
    البداية
    حفاظاً مني على مستقبل ابنتي وإبني لن أذكر اسمي ولا اسم أهلي، ولكن سأذكر قصتي حتى يقرأها من يقرأ ويعتبر منها من يعتبر ، وقصتي بدأت حينما أحببت قريبة لي ذات مواصفات يتمنى كل زوج أن تكون زوجته ، فهي جميلة ومتربية في وسط عائلي محافظ ،وهي ذاتها على دين وخلق في التعامل معي أو مع الغير، وهي في ذات الوقت بسيطة وليس لديها طموحات وتطلعات فتيات اليوم المتأثرات بحرية المرأة الزائدة عن الحد . وأنا أشاركها تقريباً نفس الصفات ، فكنا بذلك متشابهين في الطباع والأخلاق . وهذا ما شجعني على أن أتقدم لخطبتها ، فبارك ذلك الزواج أهلها وأهلي وبدأنا نبني عش زوجيتنا بسعادة وأنجبنا بنتاً وولدا فاكتملت بهما سعادتنا .
    وقد زاد من سعادتي وهنائي أن زوجتي بدت أكثر تعلقاً بالدين فتزور المراقد وتعطي ما تيسر لها من خمس ومال للحسينيات وتحضر الجلسات النسائية الدينية ولا تفوت مناسبة من مناسبات إحياء ذكرى وفاة أحد من أئمة آل البيت عليهم السلام إلا وشاركت بها ، ولا تكتفي بيوم العاشر من محرم لتعد به الأكل ،ولكنها تستعد لذلك منذ اليوم الأول لمحرم وتستمر حتى بعد إحياء ذكرى استشهاد سيدنا أبي عبدالله الحسين عليه السلام مع بعض النسوة اللاتي يشاركنها النشاطات الدينية الخاصة بالحسينية.
    كنت سعيداً في حياتي وبزوجتي إلى أن بدأت صحتي تعتل وبدأ الوهن والمرض يأخذ مني مأخذه ،مما اضطرني أن أراجع طبيباً ليداوي مابي من داء . ولكن الطبيب لم يكن متخصصاً فنصحني باللجوء إلى طبيب متخصص في المسالك البولية ،وهناك أجرى لي الطبيب بعض الفحوصات والتحليلات فاكتشف أنني أعاني من التهابات حادة وسيلان في البول وجروح وإفرازات من العضو التناسلي تصاحبها حرقة عند التبول.
    نزل علي هذا الخبر نزول الصاعقة فمن معلوماتي ألبسيطة أن من يصابون بمثل هذه الأعراض هم مرضى بأمراض ناتجة عن العلاقة الجنسية المحرمة والتي يكون أحد أطرافها مصاباً بالسيلان أو الزهري أو الهربس أو الايدز أو غيرها من الأمراض الجنسية فتنتقل تلك العدوى للطرف الآخر . ولذلك لم أصدق ما قاله الطبيب لأنني أعرف نفسي ،وليس لي أي علاقة بعاهرات ممكن أن ينقلن لي هذا المرض فقررت أن أستشير طبيباً آخر .
    فكشف علي الطبيب المختص الثاني كشفاً دقيقاً وأكد لي أن الأعراض الواضحة والتي تثير الشك من إفراز غير طبيعي من العضو التناسلي الذكري، إضافة إلى الحرقة عند التبول هما علامتان مميزتان للسيلان،ولما سألته عن المدة التي تمت إصابتي بتلك العدوى ،فقال لي ربما منذ فترة ليست بالقصيرة فسألته ثانية ولكن لماذا لم أشعر بها من قبل له ،فقال لي عن إحصائية لفتت انتباهي لشيء لم يخطر لي على بال .. إذ قال لي إن نصف الرجال المصابين بهكذا أمراض لايظهر عليهم أعراض العدوى في الحال ،وأن ثلثي النساء اللواتي يصبن بتلك العدوى لا تظهر لديهن اية اعراض مبكرة عن العدوى .
    ثم قال لي بصراحة : نظراً لكون نسبة كبيرة من المصابين بعدوى الأمراض المنقولة جنسيا لا تظهر لديهم اية أعراض ، فإننا ننصح أن يتوجه اي شخص أقام علاقات جنسية مشكوك بها، وخاصة أولئك الذين أقاموا علاقات جنسية مع رجل أو امرأة من إحدى مجموعات الخطر مثل متعاطي المخدرات بالحقن، ثنائيو الجنس والعاهرات والزانيات، إلى الطبيب فوراً للحصول على استشارة طبية وأجراء فحوصات بشكل روتيني لنفي الإصابة بعدوى المرض عن طريق الاستنبات من الأعضاء التناسلية أو فحص دم للحصول على التشخيص الفوري وتحديد نوعية العلاج المناسب.لأن إحدى المضاعفات المتعلقة بتأجيل العلاج لدى الرجال المصابين بالمرض هي انسداد قنوات المني مما يسبب العقم وضررا غير قابل للإصلاح في الجهاز العصبي (الزهري)، التهاب العينين والمفاصل (السيلان)، الفشل الكبدي أي التهاب الكبد الفيروسي و الايدز.
    أما النساء اللواتي يصبن بعدوى الأمراض المنقولة جنسيا سواءً نقلها لها زوجها أو أي شخص آخر تقيم معه علاقة جنسية محرمة فكثير منهن لا تظهر لديهن أية أعراض. مما يسبب ضرراً للأعضاء التناسلية الداخلية والإصابة بالتهاب الحوض ونوبات متكررة من الأوجاع في أسفل البطن و اضطرابات في الإخصاب والحمل خارج الرحم، بسبب انسداد قناتي فالوب كنتيجة ثانوية مترتبة عن الالتهاب (المتدثرة، السيلان).وقد تنقل المرأة الحامل التي تصاب بعدوى بعض الأمراض المنقولة جنسيا (الزهري، السيلان، الهربس، التهاب الكبد الفيروسي والايدز) العدوى الى جنينها عن طريق المشيمة، أو خلال الولادة، وتسبب له، بالتالي، الإصابة بمرض خطير، آو فتاك مميت.
    وهنا أصبحت مصيبتي مصيبتين ،مصيبة تدهور حالتي الصحية وكيفية الشفاء من هذه العدوى،والمصيبة الثانية بعد كلام الطبيب الذي نبهني إلى احتمال لم يكن يرد لي على بال ، هو أن زوجتي هي سبب إصابتي بتلك العدوى فأصبحت أسير الشك بعد أن كنت أظن أن ذلك من سابع المستحيلات .
    فقررت أن أقطع الشك باليقين ،فذهبت إلى زوجتي ،ولم أصارحها بشكي ،ولكني بينت لها أن هناك شكاً بأنني مصاب بمرض تناسلي قد أكون أصبت به أثناء استخدامي لأحد الحمامات العامة خارج البيت ،وقد أكون قد نقلته لك،ولذلك فلابد من إجراء كشف عليك حتى نتأكد من أنني لم أنقل لك ذلك المرض . فلم تبد أي اعتراض مع تذمر بأنني لا أتنظف كما يجب ،وأنه كان يجب علي تجنب الحمامات العامة وغير ذلك من النصائح العامة .
    أخيراً ، أقنعتها بأن المهم أن نتأكد من أنها غير مصابة بما أصبت به ، فأجرينا فحصاً عليها في المختبر وذهبنا بالنتيجة إلى الطبيب الذي فاجأنا بأن زوجتي مصابة بأمراض جنسية أشد من تلك التي أصابتني ، فصدمنا بالنتيجة وأخذت تلقي اللوم علي بأنني السبب في كل هذه المصائب التي حلت بنا ، فقال لنا الطبيب بأن اللوم لايجدي نفعاً في هذه المرحلة ويجب البدء بالعلاج فورا لأن علاج الأمراض المنقولة جنسيا من الفيروسات هي عملية معقدة, وأحياناً كثيرة لا يمكن الشفاء منها الشفاء التام.ثم شرح لنا كيفية العلاج كالعلاج الموضعي لاستئصال الورم اللقمي بواسطة المحاليل أو الحرق الكهربائي, أو التجميد أو شعاع الليزر،أو حقن من البنسلين ذات المفعول الطويل المدى إضافة إلى علاجات أخرى.وفعلاً بدأنا العلاج ولازلت مستمراً به .
    ولكن ذلك الحدث أثر على حالتي النفسية ،وهو الأمر الذي لاتدركه زوجتي ،وهو أنني لم أعاشر غيرها ولم أستخدم حماماً خارج البيت لينتقل هذا المرض من شخص مصاب كان استخدم الحمام قبلي .وظلت الشكوك تقلقني وتفسد علي متعتي في الحياة ،وأخذت أصبر نفسي وأقنعها بخطأي ،ولكن دون فائدة فقررت أن أضع حداً لهذا الشك ،وبدأت لأول مرة في حياتنا الزوجية أتابع تحركاتها دون أن تعلم ، فوجدت أنها تداوم على اجتماعاتها الدينية بصحبة نساء أخريات ،فإذا تأكدت من ذلك أعود أدراجي بعد أن كنت قد تأكدت بأنها في صحبة نساء أخريات صالحات، وحينما تعود إلى البيت أتظاهر بأنني لم أتعقبها فأسألها عن مكان تواجدها فكانت تقول لي إنها كانت في درس ديني بصحبة تلك السيدات وأنهن كن يسترجعن مآتم آل البيت عليهم السلام ويتلقين دروساً في كيفية خدمتهم ،وخاصة السيدة زينب عليها السلام.
    فلمت نفسي على سوء ظني بزوجتي المظلومة . ولكن ما إن تهدأ شكوكي حتى تعاودني مرة شكوك أخرى ،وخاصة إذا تأخرت في الرجوع للمنزل أو رجعت وهي منهكة وليس لها أي مزاج لمجالستي ، فقررت مرة أخرى أن أتابعها ولكن بشكل أكثر دقة، فأخذت أتابعها ولا أترك باب مجلس النساء هذا لأرى أين تذهب بعد خروجها من هناك ! وهل ترجع إلى البيت أم أنها تذهب إلى مكان آخر .فاكتشفت ويالهول مااكتشفت ... اكتشفت أنها بعد أن تبقى هناك فترة من الوقت تخرج من هناك حيث يكون برفقة أحد الشباب ، ومن يكون هذا الشخص . إنه صديق لي، فغلى الدم في عروقي وكدت أن أندفع إليها لأقتلها وأقتله ،ولكني أمسكت بزمام نفسي وقررت أن أتبعها لأعرف إلى أين تذهب؟ .. ومرة أخرى كدت أجن حينما صعدت معه إلى شقته التي طالما زرته فيها ، فقضت معه ساعة كاملة، فكدت أن أنفجر من هول الصدمة ،ولكني تمالكت نفسي وأخذت أتنصت من خارج الباب فأسمع الأغاني والتصفيق والرقص منها ومنه إلى تصل القصة إلى الحقيقة المؤلمة التي تواجه بها كل زوج يتفاجأ بأنه آخر من يعلم .
    خرجت من باب العمارة كالمجنون وأخذت أهيم في الشوارع لاأدري إلى أين أذهب ولا أدري ماذا أفعل فمن مرض يسري في دمي هي السبب فيه ، ومن خيانة لايصدقها عقل من امرأة كانت في نظري ملاكاً فإذا بها شيطان ، وماهي الخطوة القادمة التي أقدم عليها .,هل أقتلها ؟ هل أطلقها ؟ هل أفضحها؟ هل وهل..ولكن الله ألهمني الصبر والحكمة حتى لأضيع نفسي ولامستقبل بنتي وإبني فذهبت إلى البيت بعد أن تجولت في الشوارع كثيراً وجلست على المقهى أفكر وأفكر ،وإذا بها تنتظرني والغضب والاستنكار باديان على وجهها بسبب تأخري .
    قالت لي ماالذي أخرك أربع ساعات؟ ألا تعلم أننا يجب أن نتناول غداءنا ؟ لا أدري ما الذي حل بك في هذه الأيام ؟وما الذي بدل حالك؟ نظرت إليها وأنا ممسك بأعصابي إلى أقصى درجة،وقلت لها بعد ذلك خذي ألأبناء إلى بيت أهلك وتعالي لي هنا أريد أن أتكلم معك بموضوع لا أريد أحد من أبنائي أن يسمعه.فقالت لي ألا ألم أقل لك أنك تغيرت وأن شيئاً ما حدث لك بعد إصابتك بالعدوى وربما هذا هو الذي أثر على عقلك فانفجرت غضباً وصرخت في وجهها اخرسي وافعلي ما أمرتك به قبل أن أنهال عليك ضرباً بأقرب ماتمسكه يدي،وهنا تفاجأت زوجتي من ثورتي التي لم تكن تعهدها بي من قبل وأنا الإنسان المثقف الراقي . فأخذت الأبناء وغابت عن البيت مدة قصيرة نفذت ما أقول ثم عادت مسرعة لتعرف سبب هذه الثورة غير المبررة.
    قالت لي بلطافة ماالذي حل بك ياحبيبي أنا صحيح مقصرة ناحيتك ولكني أعدك بأن أهتم بك أكثر وأكثر خاصة في حالة مرضك الذي يلزمك ويلزمني بأن لانمارس حياتنا الزوجية الجنسية المعتادة ونحن أثناء العلاج ،ولكن هذه حالة تشملنا نحن الاثنين .وهذا بسبب ذلك الحمام القذر الذي ذهبت إليه أم نسيت ذلك ! ومالت علي لتقبلني بلهفة وشوق ، ولكني في هذه اللحظة ثعبانا يلدغني لاحبيباً يداعبني . فصددتها وقلت لها إجلسي وأجيبيني على أسئلتي بصراحة . ولا أريد أن تكذبي كذبة واحدة لأنني سأعرف ذلك ! فقالت مستغربة . ومتى كذبت عليك في أي يوم من الأيام ! فقلت لها أجيبيني على قدر سؤالي .. هل قصرت يوماً يوما ناحيتك ؟ فقالت أبداً فقلت مادياً أو عاطفياً أو جنسياً ؟ فقالت أبداً لم يحدث ذلك ! فقلت لها إذن أجيبيني لماذا خنتيني ؟
    وهنا نزلت عليها كلماتي نزول الصاعقة وتغير لون وجهها وحاولت إخفاء ارتباكها،واجهشت بالبكاء بغزارة ... ثم قالت لي : هل بعد هذه العشرة وأنجبت لك وكنت الزوجة الوفية لك تتهمني بمثل هذه الاتهامات الباطلة .. ثم أكملت نحيبها وهي تشهق وتقول:لا أدري ماذا حل بك ياحبيبي إنها الوساوس التي تنتاب من هم في مثل حالتك المرضية .. إنهم يشكون في أقرب المقربين إليهم وهم زوجاتهم لعدم قدرتهم في مرحلة العلاج على إشباع رغبات زوجاتهم فتبدأ الشكوك الواهمة تنتابهم ويدمرون حياتهم وحياة أسرهم .وها أنت تتهمني بذلك وأنا المرأة الشريفة العفيفة التي إن غادرت البيت فهي لا تغادر إلا لحاجة البيت أو لعمل أو تأدية واجباتي الدينية كزيارة المراقد والمزارات والدعاء لآل البيت عليهم السلام والترحم عليهم وطلب شفاعتهم في قضاء حاجاتنا.
    فقلت لها ... إخرسي واسمعي كلامي إلى الآخر ودعك من آل البيت وزياراتهم فأنا لم أعد ذلك المغفل الذي كنت تضحكين عليه . وهنا ازداد خوفها وعلمت أن الأمر ليس بالأمر البسيط الذي يمكن لبعض قطرات من الدمع أن تعالجه .
    قلت لها إن كنت تريدين الفضيحة فهذا طريق ليس في صالحك وليس في صالح الأبناء ولا أهلك ولا أمام الناس ،وإن كنت أسلم الطرق فهو أن تجمعي أغراضك وأن تتنازلي عن كل شيء بما فيهم أبناءنا الذين لا أتشرف بأن يتربوا تحت يدي عاهرة مثلك .. ولن أمنعك من رؤيتهم رؤية شرعية .. فإما أن تقبلي ذلك أم تريدين طريق المحاكم لأقول لهم أين كنت اليوم ومع من كنت وموقع الشقة التي كنت تمارسين الجنس معه فيها .. أم تريدينني أن أوضح لك أكثر بعد أن شاهدت وسمعت كل شيء بنفسي ولم يقله أحد لي!
    وهنا انهارت زوجتي بعد أن سمعت تفاصيل خيانتها لي وأخذت تترجاني أن أغفر لها وأنها ستعوض ما فات بأن تعيش معي كالخادمة لكي تخدمني وتخدم أبناءها ،وان تسرب مثل هذا الخبر سيقضي على الجميع خاصة أن ما حدث كان خارج عن إرادتها وأنها المرة الأولى والأخيرة التي يحدث فيها مثل هذا اللقاء العابر مع مثل هذا الشخص .
    فقلت لها : إنك لازلت تكذبين حينما تصورين الأمر وكأنه لقاءً عابراً ،وانه كان خلوة شرعية، وأن هذا اللقاء حدث لمرة واحدة ولن يتكرر مرة أخرى . أنت تريدين خداعي وتبرير ما حدث بتسميته لقاء واحد ولم يحدث من قبل ، لأنني سأقول لك عن شيء لاتعرفينه وهو أنني لم ألتقط العدوى من ذهابي إلى حمام عام في الخارج لأنني لم أذهب إلى مثل ذلك الحمام ،ولم ألتقط العدوى من أي شخص كان لأنني لم أمارس الجنس مع غيرك أي أنك أنت من نقل لي العدوى قبل أن أكتشف خيانتك اليوم ،وهذا يعني أنك كنت تمارسين الدعارة مع هذا الرجل ومع غيره ،وأن غيره كان مصاباً بأمراض جنسية ونقلها لك ثم نقلتها أنت إلي .. فكيف تزعمين أنها مرة واحدة ؟
    وهنا انهارت ولم تقو رجلها على حملها وسقطت على الأرض وانتابتها نوبة من البكاء والنواح ..فتركتها إلى أن تفرغ ما في نفسها من ألم وندم ثم قلت لها والآن حان وقت رحيلك وقولي لأهلك أننا اختلفنا اختلافاً لا رجعة بعده ونفذي ما طلبت منك أن تنفذيه . فصمتت ولم تنطق بحرف واحد من هول الصدمة وأخذت تلملم أغراضها لتأخذ ما تستطيع على أن تأتي مرة أخرى لتأخذ بقية أغراضها على مراحل .
    حاول بعض أهلنا وأقاربنا إصلاح ذات بيننا ولكن محاولاتهم باءت بالفشل لأننا كنا مصرين على الطلاق المفاجئ بالنسبة للجميع فقد كان الكل يحسدنا على السعادة التي كنا نعيش فيها.
    رسالة زوجتي
    بدأت طليقتي تجمع حاجاتها لتغادر منزلنا إلى غير رجعة، ولكنها في آخر يوم تركت لي رسالة طويلة ، هي أقرب ما تكون بحثاً ودراسة إلى أن تكون رسالة وداع فأخذت أقرأ تلك الرسالة التي بدأت بها بإبداء الأسف والندم على ما جرى ، وأنها أخطأت بحقي ولكنها ذكرت أموراً في رسالتها لم تخطر لي على بال ،ولم أعرها انتباهاً من قبل ،ولو أنني انتبهت إليها مثلما انتبه لها غيري لكنا أنا وزوجتي وأبناؤنا نعيش كأسعد زوجين قبل أن يتزلزل كيان أسرتنا السعيدة. أوضحت زوجتي في تلك الرسالة الطويلة عدة أمور منها أنها قالت بأن الخطأ الذي وقعت فيه ليس خطأ طرف واحد ولكنه خطأ أطراف ثلاثة :
    الطرف الأول المخطئ هو أنا :
    لأنني لا أنتمي إلى الفريق المفكر من الشيعة الذي يناقش ويفكر ليعرف الخطأ من الصواب ، ولكنني أنتمي إلى الفريق السلبي الذي سلم عقله وماله وشرفه لمعممين استباحوا كل شيء بذريعة محبة آل البيت عليهم السلام ،وأقنعونا بأنهم يطبقون ما جاء في القرآن الكريم وفي السنة النبوية المطهرة ، وكأن الله سبحانه وتعالى لم يقل في محكم كتابه " يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه ، لكل امرء منهم يومئذ شأن يغنيه " صدق الله العظيم .
    وأنا ظلمت نفسي حينما أطعت الملايات والمعممين ،ولم أقرأ ما ينير عقلي ويفقهني بالدين فكنت من الخاسرين الذين قال عنهم الله تعالى :"قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ،أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا "
    وإني أدعو ألله أن يأخذهم بذنبي إلى يوم الدين لأخشى من يوم أحشر فيه مع من قال عنه الله سبحانه وتعالى :"ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ، يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا"ولم نكن من الفريق الذي نجا بنفسه من الهاوية ، وقالت :شاهد ياطليقي العزيز هذا المقطع
    https://www.youtube.com/watch?v=pZTu8bzOc-A
    وقالت :لم أكن محظوظة مثل هذه المرأة الشيعية ولم أنقذ نفسي من الهاوية كما فعلت هذه المرأة التي تشاهدها على هذا الرابط :
    https://www.youtube.com/watch?v=Ast
    M5K-URcY
    قالت لي طليقتي بأن الوقت قد يكون متأخراً على ما ستقوله،ولكنها أقسمت بأنها كانت تحبني حباً يفوق الوصف وكانت تتمنى أن نبقى معاً أبد الدهر وأن قصة خيانتها لي لم تكن بقصد إهانتي أو خداعي ،ولكن كانت تقصد بها وجه الله . ثم قالت:قد تتعجب من هذا العذر ،ولكن هذا ما حدث لي ولغيري من الشيعيات اللواتي أطلق عليهن اسم الزينبيات ،إذ بدأت قصتها مع مناشدة من الملاية وإلحاح وطلب من الحاضرات القيام بجهاد النكاح في الداخل لنساند إخواننا وأبنائنا الشيعة الذين يتوجهون لجبهات القتال في سوريا وفي العراق وفي اليمن وفي لبنان على وجه الخصوص ،ويتوجهون إلى بعض الدول الأخرى على وجه العموم ،وأن الواحدة منا يجب أن تسعى لإرضاء السيدة زينب عليها السلام بتمكين المجاهدين من التمتع بهن بغض الطرف عن كون الواحدة منا متزوجة أو غير متزوجة . وكانت تحثنا على الطاعة لمراجعنا والاستماع إلى فتاويهم لكي ننال رضا الله وندخل جنته بلا حساب أو عقاب .
    وأعادت التأكيد في رسالتها على أنها لم تفعل ما فعلت بقصد خيانتي ولكنها سعت إلى كسب الأجر والثواب .خاصة أن الفتاوى المسموعة والمكتوبة والمرئية التي تلقى على مسامعهم تؤكد أجر المراة التي تجعل المجاهدين يتمتعون بها . وطلبت مني التأكد من صدق ماتقول بالرجوع إلى: هذا اليوتيوب مع رجائي التركيز على فتوى الشيخ محسن آل عصفور المكتوبة باستحباب نكاح المتعة حتى للمتزوجة وكذلك أنشاء مؤسسة في إيران لتوفير شقق للمتعة حتى للمتزوجات مما أدى إلى حالات طلاق كثيرة:
    https://www.youtube.com/watch?v=dwFd1bbvckA
    وقالت بأنهم أخبروها بأن أرسل اكثر من 4 آلاف عنصر بدعم من ايران .. بالإضافة الى فرق اغتيال على امتداد الأرض السورية في وقت سابق , ثم قام الحزب بعد ذلك بإرسال ما اسماه فيلق الزينبيات لمتعة مقاتليهم في سوريا , حيث انطلقت تلك الزينبيات من جنوب لبنان باتجاه الأراضي السورية عبر محافظة حمص.وقالت إن الزينبيات عبارة عن فتيات شيعيات ينذرن أنفسهن ليتمتع بهن المقاتلون الشيعة , وهذه العقيدة روجها معممون ولكن مع الأسف،تنفذها الأسر الشيعية التي تتحدث عن الشرف والعفة ،ولكنها لا تخجل من ذلك وتعتبره واجباً جهادياً.
    وقالت طليقتي إنها كانت تقيم علاقة مع رجال آخرين تأثراً منها بفتاوى مرجعياتنا الشيعية وبمناشدة حزب الله بإرسال "فيلق الزينبيات " لمتعة مقاتليه في سوريا ..حيث انطلقت هؤلاء الزينبيات من جنوب لبنان باتجاه الأراضي السورية عبر محافظة حمص لأن من قوانين الحزب وعقيدته تأمين المتعة للمقاتلين، وكما تعلم فإن الزينبيات فتيات شيعيات ينذرن أنفسهن للمجاهدين ويسافرن من أجل ذلك بينما أنا كنت أجاهد محلياً بأن يتمتع بي كل شيعي يريد الجهاد سواءً في سوريا أو في غير سوريا .
    و قالت :كنا نتداول في جلساتنا فتوى بعثت بها سيدة شيعية على هيئة استفسار في وقت سابق وبالتحديد في 17 شوال 1426هـ ,إسمها أزهار حسن الفرطوسي نيابه عن من أطلقت عليهن لقب "كوكبة الزينبيات" , إلى السيد مقتدى الصدر الزعيم الشيعي العراقي , وذلك إبان الحرب في العراق أثناء تواجد قوات الاحتلال الأميركي في العراق , حيث وجهت إليه السؤال التالي :
    "نحن المؤمنات الزينبيات المناصرات لجيش المهدي (عج) ونود ان نسأل سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر حفظه الله بان جماعة من جيش الإمام وجهوا لنا دعوة لحضور حفلة متعه جماعية في إحدى الحسينيات وقد قالوا إن اجر المتعة مع الجماعة أكثر بسبعين مره من التمتع منفردا .وقد سألنا احد السادة وكلاء الشيخ محمد اليعقوبي , عن المتعة الجماعية فنفى علمه بأي شيء يتعلق بهذا النوع من المتعة وقال انها من البدع , فهل يجوز لنا التمتع الجماعي ؟"علما انه محصور بعدة ساعات فقط (( أي اقل من ليلة )) وان الغاية من هذه الحفلة سد رغبات جيش الإمام حصريا من الذين لا يستطيعون النكاح لانشغالهم بالمعركة مع "النواصب " , وان اجر التمتع يعود ريعه لتجهيز جيش الامام بالسلاح . أجيبونا جزاكم الله خير جزاء المحسنين ".
    فكان الرد على تلك السيدة منسوباً إلى السيد مقتدى الصدر ،الذي لا أعتقد أنه كرجل دين محترم يصدر مثل تلك الفتوى ،ولكن ربما كان هذا الرد صادراً عن أحد أتباعه الذين دستهم إيران لتشويه سمعته ، أو ربما أن أحد رجال الدين المؤيدين للمتعة أصدر تلك الفتوى باسم السيد مقتدى الصدر دون علمه؛ولكن على وجه العموم فإن الرد الذي كان يتلى علينا في مجالسنا هو كالتالي:
    باسمه تعالى
    "من المعلوم إن زواج المتعة حلال مبارك في مذهبنا وقد حاول النواصب تشكيكنا فيه ومنعنا منها مخافة, ان يتكاثر ابناء مذهبنا ويكثر عددنا ونصبح قوة كبيره .لذلك فإننا ندعو أبناء المذهب من عدم التحوط من أي شيء يتعلق بزواج المتعة . وإن إقامة حفلات المتعة الجماعية هي من الأمور التي أجازها مراجعنا العظام مع اخذ الحذر من عدم دخول احد من غير المسلمين او من أبناء ألعامه تلك الحفلات لئلا يطلعوا, على عورات المؤمنات ,ولعل هذا هو السبب في كراهية السيد اليعقوبي لها . هذا ومن المعلوم أن التمتع مع احد جنود الجيش الإمام أكثر أجرا من غيره لأنه يبذل دمه من اجل مقدم الإمام لذلك نرجو من الزينبيات عدم التبخل عليهن بشيء مما منحهن الله من نعمة بأجسادهن وأموالهن . وإننا ندعو الأخت الزينبية الى مراجعة واحد من وكلائنا المعتمدين لأخذ الإذن منه في إقامة تلك الحفلات حتى تكون تحت مراقبة تامة , وسيطرة مطلقه من قبل جيش الإمام وجزاكم الله خيرا جزاء المحسنين ".
    كل تلك الإباحية كانت ولازالت لسبب معروف هو جذب الناس للمذهب الشيعي ثم دفع الشيعة للقتال مقابل تمتعهن بي وبغيري،وليس حباً بآل البيت عليهم السلام.
    الطرف الثاني المخطئ :
    كما قالت طليقتي بأنها واجهت كل ما يمكن أن تواجهه إمرأة شيعية من عائلتنا أو غير عائلتنا ، فالأزواج والأهل يحثون زوجاتهم وبناتهم على حضور المجالس الدينية النسائية لتعلم أصول الدين الصحيح والعفة والشرف ،وهم غير مدركين أن المادة التي يتم تداولها والتي يتم تكرارها سراً أو علانية هي موضوع زواج المتعة. وقالت طليقتي بأنه في مجالسنا النسائية الشيعية وفي الحسينيات وفي غيرها تدرس لنا أحاديث فضل المتعة بشكل مكثف مثلما تدرس المواد الجنسية وطرق ممارسة الجنس للفتيات الصغيرات في إيران كهذا اليوتيوب الموجود على هذا الرابط والذي ارجوك أن تشاهده
    https://www.youtube.com/watch?v=BgSLoFY7mgw
    ويحثنا مراجعنا على المتعة لما فيها من أجر عظيم (حسب ادعاءهم ) ،رغم أن بعض العاهرات الشيعيات وجدن فيه رخصة لكي يمارسن عملهن برخصة دينية تحت بند المتعة ،كما هو واضح من المقابلة التي ستجدها في الرابط التالي ، فيرجى مشاهدته:
    https://www.youtube.com/watch?v=04aYXVSwXu8
    وقد درسنا في مجالسنا دفاع فقهائنا عن المتعة ويردون على من يقول بأنها زنا وذلك بقولهم إن لها شروطاً وعدة كالزواج الدائم، ولكن الواقع أن الذي عايشته يدل على أن هذا الكلام غير صحيح ، فكل النساء اللواتي كن معنا في الدرس ومارسن المتعة لا يعرفن شيئاً عن العدة ، بل تلقين دروساً بأنه يمكن للمتمتعة أن تنتقل من رجل إلى آخر أكثر من مرة في اليوم الواحد بحيث أنه بالإمكان أن يصبح للمرأة اكثر من رجل فتصبح مع هذا وتمسى مع ذاك.ويمكن أن يصل عدد الأزواج إلى سبعه فى اليوم الواحد وهذا يحدث بفتاوى شرعية كفتوى العلامة علي حسن مهدي خنيزي القطيفي الذي دافع عن تعدد علاقات المرأة الجنسية في اليوم الواحد مع أكثر من رجل فقال: للمرأة أن تتزوج بمجرد صيغة الطلاق، حتى لو كان الحاضرون عشرة، وكل واحد منهم يعقد عليها ويطلقها، ثم يعقد عليها الآخر ويطلقها، وهكذا إلى كمال العشرة: يصح وجائز بلا إشكال ولا ريب في زواج المتعة» وأرجو يا زوجي العزيز أن ترجع إلى تلك الفتوى في كتاب (الدعوة الإسلامية لخنيزي2/290). الشيعية تتمتع اثنين على زوجها الأول.."
    وقد تسأل فتقول :مادام أنك بهذا الوعي فلماذا أقدمت على خيانتي؟ وسؤالك في محله ،لأن رجال الشيعة يطمئنون الرجال الشيعة على أنهم يحثون الزوجات الشيعيات على عدم خيانة زوجاتهم ،وأن حكم المتعة لا يشمل المرأة المتزوجة ،وإنما ينطبق على الأرامل والمطلقات بما في ذلك من كلام نظري وبعيد عن الواقع الذي تعيشه المرأة الشيعية والزوج الشيعي الغافل عما يحدث في الحسينيات وفي غيرها من أماكن التجمعات الشيعية .
    وقالت طليقتي بأن قضية خيانة الزوجات الشيعيات لأزواجهن ـ وهو ما وقعت به ـ لم تأت من فراغ ، بل كانت بتشجيع خبيث وبكلمات منتقاة من فقهاء المتعة الذين يقولون إن له اجر عظيم لتصل المرأة المتزوجة ـ وخاصة الجاهلة ـ إلى أنه يجوز للمرأة الشيعية المتزوجة أن تتمتع برجل آخر وهي على ذمة زوجها بحيث أنه متى ما اشتهى رجل دين أو أحد خدام الحسين امرأة فآخر مايهمه إذا كانت متزوجة أو غير متزوجة.وهؤلاء المعممون هم أول من يدفع النساء الشيعيات لخيانة أزواجهن معهم .
    وأضافت طليقتي قائلة :"إن التمتع بالنساء المتزوجات أمر مستسهل عند بعض مراجعنا ،وهم لا يحرمون المتعة إذا كانت المرأة متزوجة أم لا , فالأصل في فتاواهم هو أنه لا يجوز لرجل السؤال إن كانت المرأة متزوجة أو غير متزوجة قبل أن يتمتع بها..والدليل على ذلك ما جاء عن الكليني في مسائل وردود لمحمد صادق ( روى الكليني أنها مصدقة على نفسها عن عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّد بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) إِنِّي أَكُونُ فِي بَعْضِ الطُّرُقَاتِ فَأَرَى الْمَرْأَةَ الْحَسْنَاءَ وَ لا آمَنُ أَنْ تَكُونَ ذَاتَ بَعْلٍ أَوْ مِنَ الْعَوَاهِرِ قَالَ لَيْسَ هَذَا عَلَيْكَ إِنَّمَا عَلَيْكَ أَنْ تُصَدِّقَهَا فِي نَفْسِهَا (.
    وأضافت طليقتي نقطة أخرى لم أكن أعيرها انتباهاً كثيراً من قبل وهي أن مذهبنا الشيعي بحسب بعض المراجع يبيح التمتع بالمتزوجة ،ولكن جعلوها بصيغة عدم جواز سؤال المرأة المرغوب التمتع بها إذا كانت متزوجة أوغير ذاك،ومثال ذلك ماورد في كتاب الوسائل ج 14 ص 457 عن فضل مولى محمد بن راشد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: "إني تزوجت امرأة متعة!! فوقع في نفسي أن لها زوجاً ففتشت عن ذلك فوجدت لها زوجاً؟ قال: "ولم فتشت؟".أي أن أبي عبد الله عليه السلام يعاتبه على سؤاله عنها من حيث كان يجب عليه الاستمرار في التمتع مع تلك الخائنة لزوجها دون البحث عن كونها متزوجة أم غير ذلك. فأين حديث المراجع بأن للمتعة شروطاً يجب مراعاتها وهم لا ينتقدون مثل تلك الروايات الإباحية؟
    وعن مهران عن محمد عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قيل له: إن فلاناً تزوج امرأة متعة؟! فقيل له : إن لها زوجاً فسألها. فقال أبو عبد الله عليه السلام: ولم سألها؟ أي أن أبي عبد الله عليه السلام لامه لأنه بحث في حقيقة إذا كان المرأة التي يتم التمتع بها متزوجة أو غير متزوجة .فإذا كان إمام الشيعة المعصوم استنكر تفتيش الشيعي عن بعل المتمتع بها فمعنى ذلك أن هذا الأمر جائز في مذهبنا الشيعي والبحث والسؤال عن موضوع كون المرأة متزوجة منهي عنه.
    والتمتع عند بعض مراجعنا لا يحرم ان كانت المرأة متزوجة أم لا , فالأصل في فتاواهم هو أنه لا يجوز لرجل السؤال ..كما جاء في مسائل وردود لمحمد صادق ص55.. ( روى الكليني في باب أنها مصدقة على نفسها عن عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّد بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ قُلْتُ لا َبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) إِنِّي أَكُونُ فِي بَعْضِ الطُّرُقَاتِ فَأَرَى الْمَرْأَةَ الْحَسْنَاءَ وَ لا آمَنُ أَنْ تَكُونَ ذَاتَ بَعْلٍ أَوْ مِنَ الْعَوَاهِرِ قَالَ لَيْسَ هَذَا عَلَيْكَ إِنَّمَا عَلَيْكَ أَنْ تُصَدِّقَهَا فِي نَفْسِهَا (.
    وأكثر من ذلك أنه لا يجوز للرجل أن يسأل المرأة بعد التمتع بها إن كانت متزوجة أم لأ ، بل يحق له الاستمرار معها دون سؤالها ، مادام أنه فاته أن يفعل ذلك قبل أن يتمتع بها ،ففى منهاج الصالحين لآية الله العظمة السيد علي السيستاني ج3 مسالة 60 : "يستحب أن تكون المتمتع بها مؤمنة عفيفة , وأن يسال عن حالها قبل الزواج مع التهمة من أنها ذات بعل أو ذات عدة أم لا , وأما بعد الزواج فلا يستحب السؤال , وليس السؤال والفحص عن حالها شرطاً فى الصحة".
    وفى تحرير الوسيلة للعلامة الأكبر والأستاذ الأعظم أية الله العظمى الموسوي الخميني , الجزء الثاني ص 292 : مسألة 17 - "يستحب أن المتمتع بها مؤمنة , والسؤال عن حالها قبل التزويج وأنها ذات بعل أو ذات عدة أم لا , أما بعده فمكروه , وليس السؤال والفحص عن حالها شرطاً فى الصحة."ولاحظ يا زوجي العزيز تخفيف الخميني للأمر إذ جعل الأمر مستحباً وليس واجباً. وتخيل كم شيعية وشيعي انصاعوا لأمر الولي الفقيه ودخلوا في علاقات من هذا النوع كما فعلت أنا اقتداءً بالولي الفقيه.
    وفى جامع الاحكام الشرعية لسماحة المرجع الديني الأعلى ايه الله العظمى السيد عبد الأعلى الموسوي ص 410 : "يستحب أن تكون المتمتع بها مؤمنة عفيفة , والسؤال عن حالها وأنها ذات بعل إذا كانت متزوجة أم لا ، وإذا تم الزواج بينهما فمكروه أن يسألها ذلك بعد الزواج."
    ومعنى ذلك أن مراجعنا يبحثون عن المرأة العفيفة الصالحة ليفسدوها،ويكفي أنها لا تخبر عن أنها متزوجة . وبمجرد أن تدخل بعلاقة مع طرف آخر فلا يجوز أن يسألها ذلك الطرف الآخر إذا كانت متزوجة أم غير متزوجة ، أي أنه من المستحب أن تستمر في خيانتها لزوجها على أن تعترف بكونها متزوجة أو ذات عدة .
    وإذا حاول أحد مجوس التشيع أن يقول لك بأن هذا غير صحيح فقل له أنظر إلى أحدث بدعة ابتدعتموها ...وأين؟ في النجف الأشرف حيث أفتوا بأن من يغيب عنها زوجها أربعين يوماً فيجوز لها الزواج متعة ،وأخذوا يجبرون النساء اللواتي يسعى أزواجهن لكسب الرزق في مناطق أخرى من العراق غير المنطقة التي تعيش فيها المرأة بأن تتزوج متعة ،بل إنهم يجبرون الفقيرات منهن على الزواج متعة أو يكون مصيرهن الطرد من بيوتهن أو السجن ...فانظر إلى هذا الرابط الذي يجعلك تحتقر مجوس التشيع الذين دمروا مذهبنا الشيعي.
    https://www.youtube.com/watch?v=wW9dYoEIcYo
    وأضافت طليقتي بأن مجتمعنا الشيعي والتثقيف الخاطئ الذي نتلقاه في الحسينيات والحوزات ومجالس العزاء والاجتماعات المختلفة ،هو المسئول عن الأخطاء والذنوب التي نقع بها ، فنحن ولدنا من عوائل شيعية وتثقفنا منذ صغرنا بثقافة الحسينيات الشيعية التي تخضع خضوعاً كلياً للمراجع ولوكلائهم وممثليهم،ونلتزم بفتاواهم وأوامرهم حتى وإن وجدنا فيها غرابة أو خروجاً عن المألوف أو حتى عن تعاليم آل البيت عليهم السلام ، وحتى عن القرآن الكريم ، فنحن ننفذ ما يأمرنا به رجال الدين الشيعة ، وإن لم ننفذ ما يقولون فإننا نعتبر في هذه الحالة خارجين عن الملة والمذهب. ونحن تربينا كشيعة على عاطفة جياشة نحو آل البيت عليهم السلام ، فما أن نستمع إلى قصة من قصصهم في الحسينيات وفي مجالس العزاء حتى نجهش بالبكاء حتى وإن كانت تلك القصة مكررة مئات المرات ، بل إننا نسبق الراوي فنبكي ونلطم عند سرده لبداية قصة من قصصهم عليهم السلام دون انتظار لسماع كامل القصة ، وقد تفنن الرواديد والملايات في كيفية إبكائنا بصوتهم الشجي وطريقة سردهم للقصص بحيث لا نخرج من جلسة من مجالس العزاء أو غيرها إلا ونحن على أتم استعداد لفداء آل البيت عليهم السلام بأرواحنا وتنفيذ ما يلزم لإرضائهم وهم في مراقدهم حتى لو كان في ذلك خيانة المرأة لزوجها.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 12:23 pm